موقع فرع الجمعية الشرعية بقرية البطاخ
مرحبا بكم في منتدي فرع الجمعية الشرعية بقرية
البطاخ التابع لمحافظة سوهاج
يسعدنا انضمامكم لنا عبرسجيلكم فى المنتدى
منتدى فرع الجمعية الشرعية بالبطاخ
مع تحيات مدير المنتدى
مشرف الدعوة بالفرع
موقع فرع الجمعية الشرعية بقرية البطاخ
مرحبا بكم في منتدي فرع الجمعية الشرعية بقرية
البطاخ التابع لمحافظة سوهاج
يسعدنا انضمامكم لنا عبرسجيلكم فى المنتدى
منتدى فرع الجمعية الشرعية بالبطاخ
مع تحيات مدير المنتدى
مشرف الدعوة بالفرع
موقع فرع الجمعية الشرعية بقرية البطاخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فرع الجمعية الشرعية بقرية البطاخ هو أحد فروع الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمحافظة سوهاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى منتدي فرع الجمعية الشرعية بالبطاخ ساهموا فى نشر موقعنا
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
صلي الله على محمد صلي الله عليه وسلم
اللهم أعنا على رضاك حتى ترضي رضاءاً ليس بعده سخط ولا غضب
جميع حقوق الطبع والنشر والتوزيع والتصوير لأي كتاب موجود في المنتدي متااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح بشرط دعوة صالحة بظهر الغيب
أرجو من كل من استفاد أو تعلم شيئاً من المنتدي أن لا ينسانا من صالح دعائه
نعدكم بإذن الله في كل زيارة لنا بالجديد وبالمفيد
بشري سارة لكل طلاب العلم : تم افتتاح ركن في منتدي فرع الجمعية الشرعية بالبطاخ للإجازات الشرعية المسندة لكل الراغبين في إجازة علمية بالسند مجاناً
هاااااااام جدا لمن لا يعلم :قد تظهر إعلانات على المنتدي بها صور نساء وهي لا تخص المنتدي بل هي تابعة لشركة جوجل ولا يمكن وقفها .

 

 تعريف الإسناد وكيف نشأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حامل المسك
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى



عدد المساهمات : 1631
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

تعريف الإسناد وكيف نشأ  Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الإسناد وكيف نشأ    تعريف الإسناد وكيف نشأ  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2014 11:36 am

تعريف الإسناد وكيف نشأ  Img_1373504589_149

مقـــدمة

الحمد الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
حفظ الله عز وجل كتابه وحفظ معه الحكمة وهي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: (واذكُرًنّ ما يُتًلى في بيوتِكن من

آياتِ اللهِ والحكمةِ إن اللهَ كان لطيفاً خبيرا). (الأحزاب/34).
وقد أجمع أهل العلم من المفسرين على أن الحكمة المقصودة في الآية هي كلام نبية، و(اذكرن) كما قال القرطبي: (14/184) بمعنى احفظنه

واقرأنه وألزمنه الألسنة فكأنه يقول: احفظن أوامر الله تعالى ونواهية، وذلك هو الذي يُتلى في بيوتكن من آيات الله، فأمر الله سبحانه وتعالى

أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن، وما يرين من أفعال النبي عليه الصلاة والسلام، ويسمعن من أقواله حتى بلغن ذلك إلى الناس،

فيعملوا ويقتدوا، وهذا يدل على جواز قبول خبر الواحد من الرجال والنساء في الدَّين.
وليست هذه الآية الوحيدة التي تحث على الالتزام بسنة رسول الله التي جاءت عن طريق الحديث فقوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك

من ربك) واضحة وصريحة بذلك، وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث لها: ((من حدثكم أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد كتم

أمراً بتبليغه، فقد أعظم على الله الفرية، ثم تلت الآية المذكورة)). أخرجه الشيخان.
وقد روى الترمذي بسنده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به، أو

نهيت عنه، فيقول: لا أدري! ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)).
وفي رواية لغيره : (( ما وجدنا فيه حراماً حرمناه، ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)) وفي أخرى: ((ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم

الله)).
والسنة هي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح الذي اجتهد علماء الحديث بحفظه والعناية به وتقعيد العلوم الحديثية له حتى وصلت

علومه ِإلى أكثر من ثمانين علماً.
علم الإسناد هذا العلم العظيم الشريف هو ما امتازت به هذه الأمة المحمدية.

1- تعريف الإسناد :

الإسناد هو : رفع الحديث إلى قائله ، والسند هو : الإخبار عن طريق المتن(1) وهو مأخوذ من السند ، وهو ما ارتفع وعلا من

سفح الجبل، لأن المسند يرفعه إلى قائله، أو من قولهم : فلان سند: أي معتمد، فسمى الأخبار عن طريق المتن سنداً لاعتماد الحفاظ في صحة

الحديث وضعفه عليه(2).
قال الطيبي : فعلى هذا السند والإسناد يتدربون في معنى الاعتماد(3).
وقال ابن جماعة: المحدثون يستعملون السند والإسناد لشيء واحد(4).
وأما المسند بفتح النون، فيطلق على ثلاثة أمور:
أحدهما – الحديث المسند : وهو ما اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل: هو المروي عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم، وقيل : هو المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان متصلا أو منقطعاً(5).

ثانيهما – هو الكتاب المرتب على المسانيد، كمسند أحمد وأبي داود والطيالسي وغيرهما.
ثالثها – يطلق ويراد به الإسناد، فيكون مصدراً(6).
وأما المسند ، بكسر النون فهو : من يروي الحديث بإسناده سواء كان عنده علم به ، أو ليس له إلا مجرد الرواية(7).


2- نشأة الإسناد وتاريخه :

إذا كان الإسناد هو : رفع الحديث إلى قائله، أو الإخبار عن طريق المتن، كما أسلفنا: فإنه كان قد وجد بهذا المعنى في عهد النبي

صلى الله عليه وسلم، إذ أن من المعروف ان الصحابة رضي الله عنهم، كانوا ينقلون مايسمونه من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وما

يرونه ويشاهدونه من أفعاله وسائر أحواله إلى من لم يسمع أو يشاهد شيئاً منها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة، حيث كان

الكثير منهم تفوتهم بعض فرص اللقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فتفوتهم بذلك أشياء كثيرة من السنن فيأخذونها ممن أخذها عن النبي صلى

الله عليه وسلم من إخوانهم، وينقلها هؤلاء وأولئك إلى غيرهم ممن فاتهم لقاء النبي صلى الله عليه وسلم من الأعراب وغيرهم من أهل

الأماكن النائية الذين لم يتيسر لهم لقاؤه صلى الله عليه وسلم، بلفظ، سمعنا أو رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كذا أو فعل كذا.
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: كنت أنا وجار لي من
الأنصار نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي، وإذا نزل فعل

مثل ذلك.. الحديث (Cool.

و روي عن البراء بن عازب أنه قال: ليس كلنا سمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت لنا ضيعة وأشغال، ولكن كان الناس لم

يكونوا يكذبون يومئذ، فيحدث الشاهد الغائب(9).
وفي رواية : ماكل الحديث سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يحدثنا أصحابنا وكنا مشتغلين في رعاية الإبل(10).

وعلى هذا فإن من كان يروي لإخوانه ما فاتهم أخذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة بلفظ: قال أو فعل أو سمعت أو

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يكون بذلك قد رفع لهم الحديث إلى قائله، وأخبرهم عن طريق متنه، أي نسبه إلى من صدر منه،

وهو النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان من الصحابة في هذا العهد من إذا روى حديثا لغيره رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم سواء رواه

عنه مباشرة أو رواه عنه بواسطة صحابي آخر، ولم يكن ذلك ناشئا عن جهلهم بالواسطة وعدم معرفتهم ممن أخذوا أو عمن تحملوا، وإنما

كان ذلك منهم، لثقة بعضهم ببعض، وبعدهم عن مظان الكذب ديانة وطبعا، ووجود النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، ورجوعهم إليه فيما قد

يشكل عليهم أو يتشككون فيه، وإلا فإنهم كانوا يعرفون ما تحملوه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما تحملوه عن غيره، ولا أدل على ذلك

مما حفلت به كتب السنة المعتبرة من الأحاديث المتصلة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. من ذلك ما رواه مسلم عن قزعة عن أبي

سعيد الخدري قال: سمعت منه حديثا فأعجبني فقلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فأقول على رسول الله صلى

الله عليه وسلم ما لم أسمع. قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال... الحديث) (11).

وما رواه عن عامر الشعبي : أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس، وكانت من المهاجرات الأول، فقال: حدثيني حديثا

سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسندينه إلى أحد غيره. فقالت: لئن شئت لأفعلن، فقال لها: أجل حدثيني، فقالت: نكحت

المغيرة.... الحديث) (12).

وقد كانوا على هذا إلى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك ساروا عليه بعد وفاته، فكان منهم من يذكر الواسطة فيما لم

يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، ومنهم من لم يذكرها، بل يرفع الحديث إليه مباشرة، وذلك لعدم حاجتهم إلى ذكر الواسطة لقربهم

من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ لم يكن بين الكثير منهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم واسطة، ومن كانت بينه وبينهم واسطة، فهي

معروفة لهم، وهي لا تتعدى في الغالب الشخص أو الشخصين.
ولاستمرار ثقة بعضهم ببعض، وتصديق أحدهم للآخر كما ذكرنا. روي عن الحسن عن أنس بن مالك أنه قال: ليس كل من

نحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعنا منه، ولكن حدثنا أصحابنا ونحن قوم لا يكذب بعضهم بعضا(13).
ومع شديد ثقة بعضهم ببعض، فإنهم كانوا يحتاطون في الأخذ ويتثبتون في قبول الروايات.
روي عن ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب أن الجدة جاءت إلى أبي بكر تسأله ميراثها، فقال: مالك في كتاب الله شيء، ولا علمت

في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فارجعي حتى أسأل الناس. فقال المغيرة بن شعبة:حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأعطاها السدس، فقال له أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري، فقال: مثال ما قال المغيرة. فأنفذ لها أبو بكر....) (14).

و ما روي عن أبي بكر من الاحتياط والتحري، روي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم.
فقد أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور: فقال:

استأذنت على عمر ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع، فقال: والله لتقيمن عليه بينة، أمن أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبي بن كعب:

والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فقمت معه، فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك(15).
وفي رواية : فقال عمر لأبي موسى: إني لم أتهمك، ولكن خشيت أن يتقول الناس(16).
ويبدو واضحاً من اعتذار عمر لأبي موسى: أن الدافع له ولغيره عن هذا التحري والتشدد هو: لفت أنظار الصحابة رضي الله

عنهم إلى ضرورة زيادة الاحتياط في رواية السنة وتحملها والخوف من الخطأ والتقول في روايتها، وليس الشك في صدق إخوانهم أو صحة

روايتهم لها.
قال ابن حبان في توجيهه لهذه الرواية : قد أخبر عن بن الخطاب أنه لم يتهم أبا موسى في روايته، وطلب البينة منه على ما

روى ليس تكذيبا له، وإنما كان يشدد فيه لأن يعلم الناس أن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد، فلا يجيء مِن بعدهم من

يجترئ، فيكذب عليه صلى الله عليه وسلم، أو يتقول عليه ما لم يقل، حتى يدخل بذلك في سخط الله عز وجل(17).

وكما تحروا في رواية السنة وتثبتوا في قبولها، فإنهم كانوا يتحرجون في روايتها للغير ويميلون إلى الإقلال منها، والاقتصاد

فيها، خشية الوقوع في الخطأ، والتقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يقله.
ومما جاء عنهم في ذلك: ما روي عن قرظة بن كعب قال: خرجنا نريد العراق، فمشى معنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل اثنتين.

ثم قال: أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا: نعم نحن أصحاب رسول الله مشيت معنا، فقال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا

تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جودوا القرآن وأقلوا الرواية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، امضوا وأنا شريككم، فلما قدم قرظة قالوا:

حدثنا. قال: نهانا عمر بن الخطاب(18).
ما روي عن عبد الرحمن بن حاطب قال : ما رأيت أحداً من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، كان إذا حدث أتم حديثا، ولا

أحسن من عثمان بن عفان، إلا أنه كان رجلا يهاب الحديث(19).
وما روي : أن علي بن أبي طالب ، كان يستحلف عليه(20).
وما روي عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت الزبير: لا أسمعك تحدث عن رسول الله كما يحدث فلان وفلان. قال:

أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: (من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) (21).
وما روي عن عمرو بن ميمون أنه قال: كنت لا تفوتني عشية خميس إلا أتى فيها عبدالله بن مسعود، فما سمعته يقول لشيء

قط: قال رسول الله، حتى كانت ذات عشية، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فاغرورقت عيناه، وانتفخت أوداجه، وقال: أو مثله ، أو نحوه، أو شبهه(22)
وما روي عن محمد بن سيرن أنه قال: كان أنس قليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا حدث عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال: أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(23)
وقد روي الميل إلى لإقلال من الرواية، والتشدد فيها عن غير هؤلاء من الصحابة رضي الله عنهم، كطلحة وعبد الرحمن بن

عوف وسعد بن أبي وقاص، والمقداد بن الأسود، وأبي أيوب الأنصاري، وعمران بن حصين وغيرهم(24).
قال المقدسي: كله خوفا من الزيادة والنقصان، أو السهو والنسيان، واحتياطا للدين وحفظا الشريعة، وحسما لطمع طامع أو زيغ

زائغ أن يجترئ، فيحكي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، أو يدخل في الدين ما ليس منه، وليقتدي بهم من يسمع منهم ويأخذ

عنهم(25).
وبهذا كان قد تحقق للسنة في هذه الفترة، بالإضافة إلى قصر الإسناد والثقة المتبادلة بين حملتها ، من التحري لها والتثبت في

قبولها، والإقلال من روايتها ما جعلها في مأمن من الدس والافتراء، وجعل الصحابة رضي الله عنهم في غنى عن طلب الإسناد والسؤال عنه.
وقد استمروا على ذلك إلى أن ظهرت البوادر الأولى للوضع التي مهدت للتجمع الآثم الذي قام بفعلته الشنعاء بقتل ثالث الخلفاء

الراشدين: عثمان بن عفان رضي الله عنه(26)، وما نجم عن قتله من اختلاف المسلمين، وافتراقهم إلي فرق شتى

أخذت بعضها تبحث عما يؤيدها فيما ذهبت إليه في كتاب الله تعالى، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا أعياها الطلب ولم تجد فيهما ما

يؤيدها عمدت إلى اختلاق ما ترى أنه يؤيدها، ونسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لابد للصحابة والحالة هذه أن يقفوا أمام هذا

الافتراء الباطل والدس الرخيص الذي أراد منه مروجوه: أن يشوهوا به جمال السنة ويعكروا به صفوها ونقاءها.
فأخذوا يتشددون في الرواية ويبحثون عن مصادرها ويسألون عن أسانيدها، ليعرفوا صحيحها من سقيمها، وغثها من سمينها

فزيفوا بذلك كل باطل وأبطلوا به كل دخيل.
روي عن مجاهد أنه قال : جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل ابن

عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه، فقال: يابن عباس، ما لي لا أراك تسمع لحديثي، أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع.

فقال ابن عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا، وأصغينا غليه بأذاننا، فلما ركب الناس

الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف(27).
وفي رواية عن طاوس قال : جاء هذا إلى ابن عباس: يعني بشير بن كعب، فجعل يحدثه، فقال له ابن عباس: عد لحديث كذا وكذا،

فعاد له، ثم حدثه فقال له: عد لحديث كذا وكذا فعاد له: فقال له ما أدري أعرفت حديثي كله، وأنكرت هذا أم أنكرت حديثي كله وعرفت هذا؟ فقال

له ابن عباس: إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لم يكن يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب تركنا الحديث عنه(28).

من هاتين الروايتين عن ابن عباس، وغيرهما من الروايات الواردة في هذا المعنى: نرى كيف كان الكذب على الله صلى الله عليه

وسلم أثناء هذه الفتنة وماتلاها من أحداث – سببا في تشدد الصحابة رضي الله عنهم في الرواية وتحرجهم في قبول الأخبار، وطلبهم للإسناد،

وسؤالهم عنه، كما يفهم ذلك من قول ابن عباس: لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف: أي إلا ما نعرف رجاله، أو طريقه، ومما يزيد ذلك وضوحا

ماروي عن محمد بن سيرين أنه قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ

حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم(29).
وقد أطلق ابن سيرين كما نرى، لفظ الفنتة من غير تقييد لها بفتنة معينة، وإطلاقه لها يدل على أن المراد بها هي: فتنة مقتل

عثمان بن عفان وما نجم عنها، إذ أن إطلاق لفظ الفتنة إذا تعددت الفتن، يحمل بالضرورة على أولها أو أخطرها، شأنا، ومن المعلوم لدى

الجميع أن أول الفتن التي تعرض لها المسلمون، وأخطرها على الاطلاق هي: فتنة قتل عثمان بن عفان، وماتلاها من أحداث جسام هذت كيان

الأمة وعصفت بوحدتها، ولا زالت آثارها بادية إلى اليوم.
ومما يؤيد هذا : ما روي عن أيوب السختياني عن ابن سيرين نفسه أنه قال:

هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما خفت لها منهم مئة(30)، ومعلوم أن هذا العدد الكبير من الصحابة لم

يكن موجوداً إلا قبل هذه الفتنة وأثناءها.

وماروي عن الزهري أنه قال : ثارت الفتنة ودهاة الناس خمسة: يعد من قريش معاوية وعمرو، ويعد من الأنصار قيس بن

سعد، ويعد من المهاجرين عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، ويعد من ثقيف المغيرة بن شعبة(31). فإطلاق الزهري للفظ الفتنة، مع ذكره

لهؤلاء الخمسة من الصحابة دليل واضح على أن المراد بها فتنة مقتل عثمان وماتلاها، إذ أن بعض هؤلاء كان قد مات قبل سنة أربعين من

الهجرة، كعبدالله بن بديل بن ورقاء الذي استشهد بصفين سنة سبع وثلاثين من الهجرة.
ومارواه أبو نعيم بسنده عن نافع عن ابن عمر قال : لم يقص في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر وعمر،

وإنما كان القصص في زمن الفتنة(32).
وما أثر عن حذيفة اليماني أنه قال : أول الفتن قتل عثمان وأخر الفتن خروج الدجال(33).
وبهذا فقد اعتبرت هذه الفتنة وما صاحبها من الافتراء والوضع وما ترتب عليهما من اختلاف المسلمين وانقسامهم بداية الاهتمام

بالإسناد والسؤال عنه، وعليه فلا التفات إلى غير ذلك، كالقول: بأن المراد بالفتنة في أثر ابن سيرين هي فتنة قتل: الوليد ابن يزيد(34). وذلك

للأسباب الآتية:

أولا : كانت فتنة قتل الوليد ، قد حدثت سنة 126هـ أي بعد وفاة ابن سيرين بستة عشر عاماً، فكيف يتسنى لابن سيرين أن

يخبر عن مستقبل مجهول بالنسبة له، علما بأنه عَبَّرَ عمن نسب إليهم السؤال عن الإسناد بصيغة الماضي لا بصيغة المستقبل.

ثانيا : أفادت الروايتان السابقتان عن ابن عباس وما في معناهما من روايات: أن التثبت في الرواية والتوقف عن أخذ ما لم

يعرف منها، كان علي عهد الصحابة رضي الله عنهم، وذلك بسبب ما كان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أنه لم يبق أحد

من الصحابة حياً بعد سنة 110 فضلا عن سنة 126هـ التي قتل فيها الوليد بن يزيد، إذ كان أخرهم موتاً على ما يروى هو: أبو الطفيل الذي

توفي سنة 110هـ من الهجرة على الصحيح(35).

ثالثا : ثبت أنه قد تم السؤال عن الإسناد والاهتمام به في عهد كبار التابعين: كعروة بن الزبير، والحسن البصري، وابن سيرين،

وعامر الشعبي.
فقد روى عن عروة بن الزبير أبان إسناد حديث سئل عنه(36). وأن الحسن البصري قد سئل عن الإسناد، وان ابن سيرين قال:

إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم(37). وأن الشعبي قد اهتم بالإسناد كثيراً كما سيأتي قريبا، ولم يبق أحد من هؤلاء جميعاً حياً بعد

سنة 110 للهجرة.

رابعا : لم يترتب على فتنة قتل الوليد بن يزيد ما ترتب على ماسبقها من الفتن، من الفرقة والاختلاف والافتراء، وغير ذلك مما كان يستدعي

التشدد في الرواية والاحتياط في قبول الأخبار، بل كانت فتنة عائلية أو تكاد، أودت بحياة شخص، وأحلت شخصاً آخر محله.
خامسا : وأخيراً فإنه لمن غير المعقول : أن يتشدد الصحابة في رواية السنة ويحتاطوا في قبولها أيام الصفاء والوئام على ما

رأينا، ويبخلوا عليها بمثل تلك الجهود إن لم يضاعفوها عند تعرضها للدس والافتراء ، أيام الفتنة والفرقة والاختلاف هذا و منذ ذلك الحين أخذ

العلماء يبحثون عن الإسناد، وأخذ بحثهم عنه يزداد يوماً بعد يوم مع زيادة الحاجة إليه حتى كان عهد كبار التابعين الذين أولوه اهتمامهم،

وكان في طليعة من اهتموا به: عامر الشعبي(38). حتى نسبت إليه أولية التفتيش عن الإسناد.

روي عن يحي بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن الربيع بن ختيم، قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا

شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير فله كذا وكذا، وسمى من الخير، قال الشعبي: فقلت: من حدثك؟ قال:

عمرو بن ميمون، وقلت: من حدثك؟ قل: أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يحيى بن سعيد: وهذا أول ما فتش عن

الإسناد(39).
ولعل اهتمام الشعبي الزائد بالإسناد وتأكيده عليه يعكس لنا مدى الحاجة إليه يومئذ وخاصة في الكوفة التي كانت قد حظيت أكثر

من غيرها من الأمصار الإسلامية بالخلافات والأهواء، وهو ما يفسر لنا ارتباط الإسناد بالحاجة إليه وجوداً وعدماً، وان ارتباطه بها كان

بمثابة ارتباط المعلول بعلته.
روي عن النعمان بن راشد قال : سمعت الزهري يحدث بحديث زيد بن أبي أنيسة، فقلت: ياأبا بكر، من حدثك هذا؟ قال: أنت

حدثتنيه ممن سمعته؟ فقلت: رجل
من أهل الكوفة. قال: أفسدته إن في حديث أهل الكوفة دغلا كثيرا(40).

وعلى هذا يمكن أن يحمل قول : يحيى بن سعيد هذا: على أن الشعبي كان أول من فتش عن الإسناد من التابعين في الكوفة، أو

أنه كان أول من التزم التفتيش عنه التزاماً تاماً، وإلا فإن التفيش عنه كان قد بدأ قبل ذلك بكثير كما أسلفنا.
هذا وقد استمر التفتيش عن الإسناد بعد كبار التابعين، وأخذ السؤال عنه يشتد، والإقبال عليه يزداد مع الأيام بازدياد الكذب وفشو

الوضع حتى شاع وعم الالتزام به على عهد صغار التابعين.
فقد روى أن شعبة حدث ذات يوم بحديث، فقال قتادة: من حدثك بهذا؟ أو من ذكر ذلك؟ فقال: نسألك فتغضب وتسألنا(41).
وروي عن ِابن أبي الزناد أنه قال : قال لي هشام بن عروة: إذا حدثت بحديث أنت منه في ثبت فخالفك إنسان، فقل: من حدثك بهذا

؟ فإني قد حدثت بحديث فخالفني فيه رجل. فقلت: هذا حدثني به أبي ، فأنت من حدثك؟ فجف(42).
وروي عن الأعمش أنه كان إذا حدث بالحديث يقول: بقي رأس المال (حدثني فلان قال: حدثنا فلان، عن فلان) (43).
وكان من أكثرهم التزاماً بالإسناد وأشدهم تمسكاً بطلبه في هذا العهد هو الإمام: ابن شهاب الزهري(44).
روي عن سفيان بن عيينة أنه قال: حدث الزهري يوماً بحديث فقلت : هاته بلا إسناد. قال: أنزل من السطح بلا

سلم(45).
وروي أن عتبة بن أبي حكيم كان عند إسحاق بن أبي فروة وعنده الزهري، قال: فجعل ابن أبي فروة يقول: قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له الزهري قاتلك الله يابن أبي فروة ما أجرأك على الله، ألا تسند حديثك؟ تحدثنا

بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة(46).
ونظراً لتمسكه بالإسناد وتشدده في طلبه والسؤال عنه ذهب البعض إلى القول: بأنه أول من أسند الحديث.
فقد روي عن مالك بن أنس أنه قال: أول من أسند الحديث ابن شهاب(47).
ويمكن أن يحمل هذا أيضاً على أنه : كان أول من تمسك به تمسكاً تاماً وتشد في طلبه كثيراً في هذا العهد، أو أنه كان أول من أسند في الشام.
روي عن الوليد بن مسلم عن الزهري أنه قال: أيها الناس قد كنا منعناكم شيئا قد بذلناه لهؤلاء، فتعالوا حتى أحدثكم قال:

فسمعتهم يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال: ياأهل الشام، مالي أرى أحاديثكم ليس لها أزمة ولا خطم، قال الوليد وقبض

يده، وقال: تمسك أصحابنا بالأسانيد من يومئذ(48).
وعلى هذا فلا يسلم ما ذهب إليه الأستاذ: فؤاد سزكين ، من أن الإسناد بدأ
بالزهري، لمخالفته لما مربين أيدينا من الحقائق التاريخية التي أثبتت بما لا يقبل الشك أنه كان قد ظهر بوضوح قبل هذا التاريخ بكثير.
وعلى أي حال فإن الإسناد كان قد شاع التمسك به في عهد الإمام الزهري وأقرانه من صغار التابعين، وأصبحت له السيادة

التامة في أواخر القرن الأول الهجري وأوائل الثاني حيث صار شرطاً لاعتبارات الروايات وأساساً يعتمد عليه في قبولها أو ردها.
وخلاصة القول: فإن الإستاد كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن عدم سؤال الصحابة عنه في هذا العهد وما

تلاه من عهد كبار الصحابة رضي الله عنهم، لا يعني عدم وجوده، كما يظن البعض وإنما كان لعدم حاجتهم إليه. وإن السؤال عنه بدأ يظهر

بوضوح مع بداية الوضع والافتراء اللذين ظهرت بوادرهما الأولى قبيل فتنة قتل عثمان بن عفان كما أسلفنا. ثم أخذ السؤال عنه يزداد والتفتيش

يتضاعف مع زيادة الوضع واتساع خطره، حتى تم التزامه، وعم التمسك به، وأضحت له الهيمنة الكاملة في عهد صغار التابعين كما رأينا.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر السيوطي : تدريب الراوي 5 ، والطيبي : الخلاصة 30 والمتن : هو ما تنتهي إليه غاية السند من الكلام.
(2) نظر السيوطي : تدريب الراوي 5 : والفيروز آبادي : القاموس المحيط 1 / 314
(3) الطيبي : الخلاصة 30
(4) السيوطي : تدريب الراوي 5 ، وابن جماعة : هو محمد بين ابراهيم بن سعدالله ابن جماعه الحموي المصري الشامي ، بدر الدين
، ابو عبدالله ، شيخ الاسلام وقاضي القضاه بمصر والشام ، مات سنة 733 هـ انظر ذيل تذكرة الحفاظ 108
(5) النووي : التقريب 7 وابن كثير : اختصار علوم الحديث 44
(6) السيوطي : تدريب الراوي 6
(7) السيوطي : تدريب الراوي 7
(Cool أحمد : المسند 1 / 33 ، والبخاري : بشرح ابن حجر 1/185
(9) الخطيب : الكفاية 548 ، والسيوطي : مفتاح الجنة 22
(10) الحاكم : المستدرك 1/ 95 ، وقال : صحيح علي شرط الشيخين .
(11) مسلم : بشري النووي 9 /105 وقزعه : هو ابن يحيي ويقال : ابن الأسود ابو الفادية البصري ، مولي زياد بن أبي سفيان ،
ويقال مولي عبد الملك ويقال: بل هو من بني الحريش: روي عن عمرو بن العاص وابي سعيد الخدري، تابعي ثقة: تهذيب التهذيب 8 /377
(12) مسلم : بشرح النووي 18 /78 وما بعدها – وفاطمة : هي بنت قيس بن خالد الفهرية : صحابية مشهورة . انظر تقريب التهذيب
2 / 609
(13) الخطيب : الكفاية 548
(14) الخطيب : الكفاية 16 والسيوطي : مفتاح الجنة 17 باختلاف يسير في الألفاظ
(15) البخاري : بشرح ابن حجر 11 /27 ومسلم بشرح النووي 14 /132 وما بعدها . مع اختلاف في الالفاظ
(16) الخطيب : الكفاية 95
(17) ابن حبان : المجروحين 1/ 37 – 38
(18) ابن عبد البر : جامع بيان العلم 398 ، والدرامي : السنن 1/72، مع اختلاف الألفاظ وصرار ماء في طريق المدينة ، وقرظة
بالفتح والتحريك : هو ابن كعب بن ثعلبه الانصاري ، صحابي ، شهد الفتوح في العراق ومات في حدود سنة 50 هـ علي الصحيح : تقريب
التهذيب 2/124
(19) السيوطي : تاريخ الخلفاء 148 ، وعبد الرحمن بن حاطب : هو ابن أبي بلتعة ، له رؤية ، وعدوه في كبار ثقات التابعين ، مات
سنة 68 هـ تقريب التهذيب 1 / 476 .
(20) انظر : أطرف الغرائب والأفراد للدار قطني 16
(21) البخاري : بشرح ابن حجر 1 / 200
(22) الدرامي : السنن1/72 وأبن عدي : مقدمة الكامل 43 وعمرو بن ميمون : هو الأودي : أبو عبدالله ، ويقال أبو يحيي مخضرم
مشهور ، ثقة ، عابد ، نزل الكوفة ، مات سنة 74 هـ وقيل بعدها تقريب التهذيب 2/80
(23) انظر أطرف الغرائب والافراد للدارقطني 6 أ
(24) انظر أطرف الغرائب والافراد للدارقطني 6 أ
(25) أطرف الغرائب والأفراد : ترتيب المقدسي 6 ب
(26) قتل رضي الله عنه مظلوما في ذي الحجة سنة 35
(27) مسلم : بشرح النووي 1 / 81 ، والصعب من الإبل : العسر المرغوب عنه والذلول هو السهل الطيب المرغوب فيه ، والمعني
سلك كل مسلك ، مما يحمد ويذم : النووي : بشرح مسلم 1 /80 ومجاهد هو ابن جبر أبو الحجاج ، المخزومي مولاهم المكي ، ثقة ، إمام في
التفسير وفي العلم مات سنة 101 هـ بعدها بسنة أو سنتين تقريب التهذيب 1 / 229
و بشير العدوي بضم أوله مصغرا هو كعب بن أبي الحميري العدوي البصري أبو أيوب تابعي ثقة التهذيب 1/471
(28) مسلم : بشرح النووي 1 /80 وطاوس : هو ابن كيسان اليماني ، ابو عبد الرحمن ، الحميري مولاهم الفارسي ، يقال اسمه
ذكوان وطاوس لقب ، ثقة فقيه ، فاضل ، مات سنة 106 هـ وقيل بعد ذلك تقريب التهذيب 1 /377
(29) مسلم : بشري النووي 1 /84 والرامهرمزي : المحدث الفاضل 208 والخطيب : الكفاية 197 ومحمد بن سيرين : هو أبو بكر
بن أبي عمره البصري ، تابعي ، ثقة ، ثبت ، عابد ، كبير القدر ، مات سنة 110 هـ : تقريب التهذيب 2/169
(30) الذهبي : المنتقي من منهاج الاعتدال 389 ، وايوب هو ابن أبي تميمة كيسان السختياني ، ابو بكر البصري ، ثقة ، ثبت ، حجة ،
من كبار الفقهاء العباد ، مات سنة 131 هـ تقريب التهذيب 1/89
(31) عبد الرزاق المصنف 11 /350 وعمرو : هو ابن العاص وقيس هو ابن سعد بن عباده الأنصاري الخزرجي
(32) ابو نعيم : تاريخ أصبهان 1/136وأبو نعيم : هو الإمام الحافظ محدث العصر : أحمد بن عبدالله بن أحمد بن اسحاق بن مهران
الأصبهاني ، مات سنة 430 هـ تذكره الحفاظ 3/1092وما بعدها ونافع هو ابو عبدالله المدني ، مولي ابن عمر ، ثقة ، ثبت فقيه ، مشهور
مات سنة 117 هـ تقريب التهذيب 2/296
(33) السيوطي : تاريخ الخلفاء 162
(34) قال بهذا شاخت . انظر قوله والرد عليه للدكتور أكرم العمري : بحوث في تاريخ السنة 44
(35) انظر ابن حجر : تقريب التهذيب 1/389 وقيل قبل ذلك
(36) الخطيب : الكفاية 561 ، وعروة بن الزبير : هو ابن العوام بن خويلد الأسدي ، ثقة مشهور ، من كبار التابعين ، مات سنة 94
هـ علي الصحيح : تقريب التهذيب 2 / 19
(37) مسلم : بشرح النووي 1 /84
(38) الشعبي : هو عامر بن شراحيل ، ثقة ، فقيه ، فاضل مشهور . قال مكحول : مارايت أفقه منه ، مات بعد المئة : تقريب التهذيب
1 / 387
(39) الرامهرمزي : المحدث الفاضل 208 والربيع بن خثيم بضم الخاء : هو ابن عائذ بن عبدالله الثوري ، أبو يزيد الكوفي ، ثقة عابد
مخضرم ، قال له ابن مسعود : لو رآك رسول الله صلي الله عليه وسلم لآحبك : تقريب التهذيب 1/244
(40) الخطيب : الجامع لأخلاق الراوي1/190 أ ، والسيوطي : تدريب الراوي 38 بإيجاز ، والنعمان بن راشد هو الجزري ، أبو
اسحاق ، مولي بني أمية قال بن حجر : صدوق سي الحفظ : تقريب التهذيب 2/ 304
(41) ابن أبي حاتم : تقدمه المعرفة 166 ، وقتادة : هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري ، ثقة ثبت ، مات سنة
بضع عشرة ومئة هـ : تقريب التهذيب 2 /123
(42) الرامهرمزي : المحدث الفاضل 21 ، ومعني جف ذهب ماعنده
(43) ابن حبان : المجروحين1/ 27 والأعمش : هو الحافظ الثقة ، شيخ الاسلام وأبو محمد ، سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي
مولأهم الكوفي ، مات سنة 148 هـ تذكره الحافظ 1/ 154
(44) الزهري : هو الامام الحافظ محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب الزهري إمام المحدثين في عصره قال مالك بن
أنس بقي ابن شهاب وما له في الدنيا نظير ، مات سنة 124هـ ، تذكره الحفاظ 1/108 وما بعدها
(45) الذهبي : سير أعلام النبلاء 5 / 196
(46) الحاكم : معرفة علوم الحديث 6 ، والخطيب : الكفاية 556 وإسحاق بن أبي فروة : هو ابن عبدالله بن ابي فروة الأموي مولاهم
، المدني ، متروك ، مات سنة 144 هـ تقريب التهذيب 1 / 59
(47) ابن أبي حاتم : تقدمه المعرفة 20 والجرح والتعديل 4 / 741 ومالك : هو الإمام الحافظ ، فقيه الأمة مالك ابن أنس بن مالك
ابن أبي عامر بن عمرو أبو عبدالله ، الأصبحي إمام دار الهجرة مات سنة 179 هـ تذكره الحفاظ 1/207وما بعدها
(48) ابن عساكر : تاريخ دمشق 11 / 72ب والذهبي : سير أعلام النبلاء 5 / 197 وتاريخ الإسلام 5/148، والوليد بن مسلم :
هو الإمام الحافظ عالم أهل دمشق أبو العباس الأموي مولاهم الدمشقي ، ثقة كثير الحديث ، مات سنة 195 هـ : تذكره الحفاظ 1/302وما
بعدها والأزمة بفتح الهمزة وكسر الزاي وتشديد الميم : جمع زمام والخطم بضمتين : جمع خطام وهو كل ما وضع علي أنف البعير ليقاد به ،
والعني ليس لها من الاسناد شي يتمسك به ويعتمد عليه انظر تحفة الأحوذي 10/511

تعريف الإسناد وكيف نشأ  Almstba.com_1341416045_349
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamelelmesk.yoo7.com
 
تعريف الإسناد وكيف نشأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهميه الإسناد قديماً وحديثاً
» تعريف الإجازة لغة واصطلاحاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرع الجمعية الشرعية بقرية البطاخ :: واحة حامل المسك :: واحة : الإجازات والأسانيد-
انتقل الى: